الأسرار الكبرى لتنظيم الإخوان في السودان*

الأسرار الكبرى لتنظيم الإخوان في السودان*

*رسالة من تحت الماء*
&&&&&&&&&&&&&
*عصابات النيقرز وحادثة الشهداء ووسط أمدرمان*

*تحذيرات من ضابط أمن في الخدمة الآن (ع.أ.ف)*

إحزروا كيزان الأمن فإنهم قتلة ولا يبالون....
وبحكم عملي في جهاز الأمن والمخابرات اطلعت على اسرار مهولة من سيطرة تنظيم الإسلاميين على مفاصل الجهاز وتوجيه الرأي العام فيما مضى،،وكانوا دوما يسبقون الرأي العام بخطوة بحكم معلوماتهم الوفيرة من الجناح الإسلامي لجهاز الأمن (الأمن الشعبي) حيث هو يمدهم بمعلومات دقيقة عن اتجاهات الرأي العام ومن خلال وحدات متخصصة يتم من خلالها وضع استراتيجيات التعامل مع الحدث بعدة خيارات أقلها المواجهة بالاشاعة وأعلاها المواجهة المباشرة والتصفية،،
فيما يخص عصابات *النيقرز* الشهيرة هم مجموعة من المشردين وفاقدي السند من مختلف مشارب السودان القديم بلا مؤي ولا عائل واعمارهم تتفاوت من اتناشر سنة وحتى تلتين سنة لهم رابطة اجتماعية وترابط تنظيمي وقطاعات معروفة في أمدرمان والخرطوم وبحري وكان لهم نشاط كبير قبل انفصال الجنوب حيث كان يمثل معظمهم الفئات المنحدرة من الجنوب و جنوب كردفان .....
الغريب المريب أن جهاز الأمن والمخابرات يمتلك كافة معلومات هذه الفئة المتفلتة *بالاسم والسكن والعمر واحد واحد* وهناك وحدة متخصصة في الجهاز مسئولة عنهم وتتواصل مع قيادات النيقرز وتصدر لهم أوامر بالجمع والحضور ورفع التقارير وتمدهم بالمقابل بما يحتاجون من نقود ومأكل وملبس وإنجاز،،
طيب نحنا كجهاز أمن استخدمنا النيقرز في كتير من محاولات المعارضة في خلق البلبلة كما نسميها في الجهاز وكان لهم دور كبير ومؤثر وأذكر عندما جمعناهم في سبتمبر 2013 واصدرنا لهم الأوامر بحرق طلمبات الوقود وإثارة الفوضى وللأمانة هم سريعي الاستجابة قاموا بالواجب وأكثر فأنت إذا ما وفرتا لهم ما يحتاجون هم مطيعين جدا،، مرورا بتجربة اعتصام القيادة وما حدث من تفلتات بداخله وكولومبيا رغم وجودها المسبق لكن كنا بنغذيها نحنا بالبنقو والحشيش وكل ما يخدم خططنا لفض إعتصام القيادة،، وبعد فض اعتصام القيادة تم عمل تمام لكل نيقرز الولاية في الرئاسة واخدو توجيهات محددة محددة بعدم القتل ولكن فقط ترويع المدنيين في الأحياء السكنية وهذا ما حدث بالضبط وتم التنبيه له من خلال مكبرات صوت المساجد أن احزرو العصابات والنهب والسلب......
الآن الخطة التي يعد فيها عناصر الإسلاميين داخل  جهاز الأمن هي بث الروع والرعب في قلوب المواطنيين في ولاية الخرطوم خاصة أن الأحوال الإقتصادية لم تتحسن بعد وما حادثة الأمس في وسط امدرمان إلا مشهد من تمثيلية غير متقنة من عناصرنا في الجهاز وكل من كان حضورا قد يرى ان هذا المشهد تمثيلي وحتى أفراد الشرطة كانو من أفراد الأمن للايحاء بعدم قدرتهم على حفظ الأمن لبث الرعب في قلوب المواطنين لينعكس في المشهد السياسي ككل ويستفيد منه الكيزان فى إضعاف حمدوك وحكومته.......
وهذا المنشور تحزير لكل الشعب السوداني أن إحزروا من من تكتيكات خبث الكيزان وهم الآن موجودون في عمق هذا الصراع ويعملون بكل جهدهم حتى لا تطالهم يد التفكيك والمحاسبة فيجب علينا نحن من موقعنا أن نقول كلمة الحق ونصدح بما نرى من تدبير وتدمير....
عموما وبحكم عملي وأمانتي التي في عنقي أقول ان ما يحدث الأن هو صنع مجموعة وقحة تريد أن تزج بالبلاد في مستنقع الفوضى لذلك كتبت ما كتبت واللهم إني قد بلغت واللهم فأشهد،،

*وإحذوا الكيزان،*

*ضابط أمن مخالف للتعليمات و في الخدمة حتى الآن (ع.أ.ف)*