-->
مدونة المسلة الإخبارية مدونة المسلة الإخبارية
أخبار السودان

آخر الأخبار

أخبار السودان
اقتصاد%20،أعمال
جاري التحميل ...
اقتصاد%20،أعمال

إستقالات جماعية من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد عبدالعزيز آدم الحلو

 


الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال / الجبهة الثورية



الموضوع: إستقالات جماعية من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد عبدالعزيز آدم الحلو والرجوع إلي الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال / الجبهة الثورية برئاسة القائد مالك عقار إير


إن رؤية مشروع السودان الجديد التي تبنتها الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ تأسيسها في العام 1983م، بقيادة الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دي مابيور أتيم، كانت هذه الفكرة الوليدة هي المنقذة للشعب السوداني من التهميش والخلل البنيوي الذي أصاب مؤسسات الدولة وهياكلها، وذلك بفضل رسالتها في الحفاظ على التنوع التاريخي والمعاصر وبالتعدد الإثني والديني والعرقي واللغوي، وبرز من خلال هذا المشروع أن أنتج قيادات عظيمة في كل أنحاء السودان لها دور رائد في قيادة الهامش السوداني والوسط، 


وإيماناً منا بهذا المشروع نوضح الآتي:


أولاً: إن رؤية السودان الجديد ليس لها حدود جغرافية معينة. 


ثانياً: وأن الحركة الشعبية كتنظيم تؤمن بالتنوع والتعدد وتمثل مرآة للشعب السوداني.


نفهم من خلال ذلك أن الحركة عبارة عن بنيان متواصل تعاقب على رئاستها الدكتور جون قرنق وخلفه القائد سلفاكير ميارديت ونائبه في الشمال القائد مالك عقار إير، فبعد أن إختار شعب جنوب السودان خيار الإنفصال تم تكليف القيادة الثلاثية لإدارة التنظيم في السودان الشمالي القائد مالك عقار رئيساً والقائد عبد العزيز الحلو نائباً له والقائد ياسر عرمان الأمين العام، وبذلك عرفت عضوية الحركة الشعبية قيادتها من المذكورين سابقاً وتمسكت بهم في كل ولايات السودان، ولكن بعد إنشقاق الحركة والتي سبقتها الإستقالة التي قدمها نائب رئيس الحركة الشعبية لبعض قيادات الحركة في مجلسي تحرير المنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق، والتي سميت بالمذكرة التصحيحية وبموجبها أدخل التنظيم وعضويته في ربكة سياسية كبرى وطمس للعقل والبصيرة فكان من الصعب لبعض أعضاء الحركة الإختيار بين هذا أو ذاك من التنظيمين وكل منهما يتبنى مشروع السودان الجديد، ونحن كجزء من القيادات في الداخل وقفنا مع الحركة الشعبية بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو وكان هذا الموقف مبدئيا آنذاك وفقا لتقديراتنا الشخصية وذلك حتى لا نعطي فرصة لأي إنقسام في التنظيم ونفتح آفاقنا للحوار المتواصل مع الرفاق للملمة أطراف التنظيم والتأطير لوحدة الحركة الشعبية القوية التي يكون قوامها عضويتها في كلا الجانبين وحسم كل الخلافات البينية في القيادة التاريخية الحركة الشعبية لتحرير  السودان شمال ولأن خلافاتهم أضرت بالتنظيم وتاثرت بها كل العضوية، ولأننا كنا نحلم بمشروع السودان الجديد والأمل والتغيير. 


فمن الصعوبة أن يثير أشخاص مثلنا مسائل خلافية مع رجل نكن له التقدير بمقام الأب ألا وهو القائد عبدالعزيز الحلو، ولكن نقول له بكل صراحة أن المذكرة التي قدمتها أمام مجلس تحرير جبال النوبة وسميتها بالتصحيحية لم تكن صادقآ فيها بدليل أنك حصرت الحركة الشعبية لتحرير السودان في زاوية ضيقة في جبال النوبة وأهملت بقية مناطق السودان التي كان لها دور في بناء التنظيم العملاق، وأن هذا النمط من القيادة لن يحقق مطالبها بسبب التقوقع في الإطار الإثني والقبلي مع الإحترام أن هناك كثيرون لم يعجبهم هذا المنحى، ومع الإحتفاظ أن لأهل الجبال قضاياهم الخاصة والعامة يجب حلها بمساهمة الجميع،


وأخيرآ نسرد لكم أسباب إستقالتنا من التنظيم وهي على النحو الآتي:


1.      وجود الشلليات والتكتلات في قيادة الحركة.


2.      تسليم ملف التفاوض إلي شلة دون النظر إلي المؤهلات والخبرات العلمية في عملية التفاوض. 


3.      تكليف عضوية الحركة بالمناطق تحت سيطرة الحكومة على أساس المعارف والإنتماءات الضيقة مما أقعد الحركة بالداخل، والدليل على ذلك الصراع الأخير بين تجمع شباب الحركة والطلاب. 


4.      إقصاء وتهميش أبناء دارفور ورؤساء مكاتب الحركة القدامى بالداخل أضف إلي ذلك قيادات الحركة والضباط الذين تمت إعادتهم الي الحركة بعد إحالتهم للمعاش. 


5.      عدم وجود رؤية تنظيمية لإدارة الحركة وفشل السكرتير العام في ترتيب التنظيم بدول المهجر ومناطق سيطرة الحكومة.  


6.      عدم إستشارة وتمثيل عضوية الحركة في المستويات التنظيمية بدءاً من مجلس التحرير القومي والإقليمي والسكرتاريات الفئوية والجماهيرية، وتعيين أعضاء بالمناطق تحت سيطرة الحكومة دون العودة إلي قواعد الحركة بالداخل وإشراكهم. 


وعليه وبناءاً على كل ما ذكر وما لم نذكره تأدباً نقدم إستقالتنا من الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبدالعزيز آدم الحلو،


ونعلن عودتنا إلي الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال/ الجبهة الثورية لتمسكها بمشروع السودان الجديد.


الموقعون وهم مثالاً وليس حصراً:


1.      خالد على عبدالله درجة


2.      إسماعيل آدم هارون


3.      آمنة موسى حسن على


4.      عبدالرحمن عبدالله آدم ابراهيم


5.      حسن عيسى عبدالعزيز


6.      على آدم محمد حامد


7.      آدم أحمد خميس محمد


8.      سعد أحمد أصيل


9.      عبدالرحمن أحمد محمد بحر


10.  أحمد إبراهيم حامد سعيد


11.  وآخرون...


صدر هذا البيان بتاريخ 9 نوفمبر 2020 م.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مدونة المسلة الإخبارية

2016